تمر علينا اوقات نشعر فيها بالضيق والياس والاستسلام
نظن حينها ان الحياة قد توقفت وان شمس الامل قد غابت عن المشرق رحلت المغرب كما هو حال كل الشموس
وان التعاسه هي الان قدرنا الوحيد وليس لها بديل
لايجب ان نبقي طويلا علي هذا الحال فدوام الحال من المحال
ولانه لابد ان ياتي الفجر بعد الليل وياتي الضياء بعد الظلام وياتي الفرج بعد الهم كما ستشرق سمش الامل من جديد لتبدد ظلام الياس وتحيل الحياه جنه صغيره
لذا لا تقفد الامل ابدا فكما قالوا:
لاياس مع الحياه ولا حياه مع الياس
فالياس موت والامل حياة
دمتم بود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق